"الشيخ بابا عبد الرحمن والحاج"

عاش "الشيخ بابا عبد الرحمن والحاج " خلال القرن الرابع والخامس الهجري يتصل نسبه بأهل عزي وهو ابن الحج محمد الصالح لعور بن السيد أمبارك العنبري بن السيد عبد الرحمن بن مولاي بوشاء بن مولاي بوعز ابن سيدي محمد بن مولاي صالح بن عبد الرحمن بن السيد اعلي بن السيد محمد بن سيدي أمحمد بن مولاي عبد الله بن سيدي عبد الرحمن بن سيدي مولاي صالح بن سيدي اعلي بن سيدي أمبارك بن سيدي مولاي بغدادي بن سيدي مولاي بوعز ابن سيدي محمد ابن سيدنا علي كرم الله وجهه.
جدّ لسيخ السيد أمبارك العنبري الذي كان بتفيلالت بالمغرب له أربة أولاد :أولهم الحاج عبد الملك وأخيه سيد أحمد وأخيه عبد الله وأخيه الحاج محمد الصالح لعور هذا الأخير الذي أنتقل إلي بلدة عزي ببلدية فنوغيل له خمسة أبناء : أولهم عبد الملك في فنوغيل وأخيه عبد الله معه وأخيه سيد أحمد في بلاد لحمر وأخيه عبد الرحمن و الحاج في بلاد تيط وأخيه سيدي بلقلسم مدفون بتيط .
أبناء"الشيخ بابا عبد الرحمن والحاج":كان الشيخ أربعة أولاد :الحج سالم وأخيه الحاج أحمد وأخيه محمد الحاج وأخيهم بوجناح وهم تفرقت عروشهم تكون منها غالبية المجتمع التيطي .
كراماته ومكانته:كان رجلا زاهدا صوفيا ورعا تقيا ومما نقل أنه كان يحتذي نعلين مصنوعين من ليف النخيل (لفدام) ومما تناقلته المرويات من كراماته أنه بني في ليلة واحدة مسجدا وقصبة وفقارة بأربعين بارا وهذه الأربعين بارا توجد في خط مستقيم تبدو وكأنها ثقوب مزمار إذا نزلت البئر الأول ترى ضوء البئر الأربعين وفتحة الآبار لا توجد رمال حائطه بها .
ومن كرامته حادثة نقل جثمان أخيه سيدي بلقاسم من طرف أبنائه من تيط إلى عين صالح بالإضافة إلى حادثة مع سيدي الحاج بحوص جد الزوى .
فرحم الله "الشيخ بابا عبد الرحمن والحاج": ونفعنا بعلمه